اليوم سنكون مع شرح عن لعبة جديدة لازال العمل عليها جارياً ولم يحدد موعد طرحها, وهي لعبة مميزة وبفكرة جديدة تمتزج فيها الحرب مع الالغاز والرعب, وبدقة وبيئة مميزة وتشابه الواقع الى حدٍ ما.
انها لعبة “Ad infinitum” اي بما معانه اعادة اللانهائية او الاستمرار في العيش بداخلها.
هي لعبة من نظام الشخص الاول, تأخذ مكانها في الحرب العالمية الاولى وفي خنادقها البليدة والكئيبة, في عالم من السريالية الممتزج بالرعب, وساحة الحرب العالمية هي مركز الصراع. اللاعب سيجد نفسه في خنادق معركة فورلورن, ولا يعرف من هو او حتى كيف وصل الى هذه المكان. سيبدأ في تمالك اعصابه والبحث عن اجابات ويبدأ بحل الالغاز وتفادي الفخاخ القاتلة والاختباء من الوحوش والمخلوقات الغريبة التي تعيش في الظلام.
يستند عالم اللعبة الى السريالية وعلى المعلومات الخلفية التاريخية التي يتم خلطها مع العناصر الخيالية. هذا كله يتوج في قصة مخيفة ومكثفة ومن خلال بيئة مصممة بدقة بالغة لتصف تلك الاجواء وذلك الزمن، ومع الاستمرار باللعب سيكتشف اللاعب اماكن تزداد غرابة ورعباً ومهمات اكثر صعوبة وتشويقاً.
لا توجد معلومات وافية عن اللعبة فالشركة وفريق العمل لم يصرحوا بالكثير على صفحتهم الرسمية الخاصة باللعبة عن الانترنت.
ومن ضمن الاسئلة التي استوقفتني سوال احدهم يقول “من اين جاءكم الالهام لرسم اللعبة وتصميمها ؟ ”
وقد تم الاجابة على ذلك حيث قالوا “من اللوحات العالمية التي تصف بشاعة الحرب العالمية الاولى ومن جامعة هامبورغ الالمانية وايضا من بعض الافلام والالعاب التي استمتع الناس بها حقاً لذلك حاولنا خلق شي يكون مقارباً لذلك وبمزيد من الابداع واضفاء طابعنا الخاص عليه”.
متوقع ان يتم طرح اللعبة نهاية العام الحالي او مع بداية العام القادم, ولم يتم التصريح الرسمي بذلك.